هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي الشعب المصري بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447.

 

وجات التهنئة في بيان رسمي صدر عن رئاسة الجمهورية، معربًا عن أطيب تمنياته للشعب المصري وللأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة المباركة.

 

وتأتي هذه التهنئة في إطار حرص الرئيس على مشاركة الشعب المصري احتفالاته ومناسباته الدينية والوطنية، والتعبير عن تقديره لدورهم في بناء الوطن وتحقيق التنمية المستدامة.

 

يعتبر العام الهجري الجديد مناسبة عظيمة تحمل في طياتها معاني سامية وقيم نبيلة، حيث نستذكر فيها هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، تلك الهجرة التي شكلت منعطفًا حاسمًا في تاريخ الإسلام وغيرت مجرى الأحداث، وأرست دعائم الدولة الإسلامية.

 

كما أن هذه المناسبة تمثل فرصة للتأمل والمراجعة، وتقييم ما تم إنجازه خلال العام الماضي، والتخطيط للمستقبل برؤية واضحة وعزيمة صادقة.

 

وتدعو إلى التسامح والمحبة والتآخي، وتعزيز قيم المواطنة الصالحة والعمل الجماعي من أجل رفعة الوطن وتقدمه.

 

وأكد الرئيس السيسي في تهنئته على أن الهجرة النبوية الشريفة ستظل رمزًا خالدًا للاجتهاد والصبر والتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحق، ونبراسًا نهتدي به في مسيرتنا نحو بناء وطن متقدم، ينعم بالسلام والاستقرار.

 

فالهجرة النبوية لم تكن مجرد انتقال مكاني، بل كانت تحولًا جذريًا في الفكر والممارسة، وانتقالًا من مرحلة الضعف والاستضعاف إلى مرحلة القوة والتمكين.

 

وقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم من خلال هجرته أن التغيير يبدأ من الداخل، وأن الإيمان بالله والثقة بالنفس هما أساس النجاح والتفوق.

 

كما علمنا أن العمل الجاد والمثابرة هما السبيل لتحقيق الأهداف المنشودة، وأن التضحية والإيثار هما أساس بناء المجتمع القوي والمتماسك.

 

لذا، يجب علينا أن نستلهم من الهجرة النبوية قيمها ومبادئها، وأن نجعلها نبراسًا يضيء لنا الطريق نحو مستقبل أفضل.

 

كما دعا الرئيس السيسي الشعب المصري إلى استلهام روح الهجرة النبوية في العمل والإنتاج، والمساهمة الفعالة في بناء مصر الحديثة، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

 

فمصر اليوم بحاجة إلى جهود أبنائها المخلصين، وإلى تضافر جميع القوى الوطنية من أجل تحقيق النهضة الشاملة التي نطمح إليها.

 

ويجب علينا أن نتسلح بالعلم والمعرفة، وأن نتبنى أحدث التقنيات والأساليب العلمية في العمل والإنتاج.

 

كما يجب علينا أن نحافظ على وحدتنا الوطنية، وأن نتصدى لكل محاولات الفرقة والفتنة، وأن نعمل معًا من أجل بناء مجتمع قوي ومتماسك، ينعم بالسلام والاستقرار والرخاء.

 

إن مصر تستحق منا كل خير، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل رفعتها وتقدمها.

 

وتوجه الرئيس السيسي بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يحمل هذا العام لنا جميعًا الخير والبركات، وأن يُعيده علينا باليُمن والرخاء، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء ومكروه.

 

كما دعا الله أن يوفقنا لما فيه الخير والصلاح، وأن يعيننا على تحقيق أهدافنا وطموحاتنا، وأن يجعل مصر دائمًا في مقدمة الأمم والشعوب.

 

إننا نؤمن بأن الله معنا، وأننا قادرون على تحقيق المستحيل إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة الصادقة.

 

فلنتوكل على الله، ولنعمل بجد وإخلاص، ولنكن على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا، وسوف نرى النصر حليفنا بإذن الله.

 

وفي ختام تهنئته، جدد الرئيس السيسي التزامه بالعمل من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

وأكد أن مصر ستظل دائمًا قوية وعزيزة، بفضل وحدة شعبها وعزيمة قيادتها، وإيمانها بالله وثقتها بالنفس.

 

ودعا الجميع إلى التفاؤل والأمل، وإلى العمل بجد وإخلاص من أجل تحقيق النهضة الشاملة التي نطمح إليها.

 

إن مصر تستحق منا كل خير، ويجب علينا أن نبذل قصارى جهدنا من أجل رفعتها وتقدمها، وأن نجعلها دائمًا في مقدمة الأمم والشعوب. وكل عام وأنتم بخير.

 

وقد عبر الرئيس عن أمنياته بأن يكون العام الجديد عام خير وبركة على مصر والأمة الإسلامية جمعاء.

 

وتأتي هذه التهنئة في إطار حرص الرئيس على مشاركة الشعب المصري مناسباته الدينية والوطنية، والتعبير عن تمنياته بالخير والازدهار للجميع.

 

وتعتبر المناسبات الدينية فرصة للتأمل والتدبر في القيم الإسلامية السمحة، وتعزيز روح التكافل والتآخي بين أفراد المجتمع.

 

وتأتي تهنئة الرئيس في وقت تتطلع فيه مصر إلى تحقيق المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

 

وقال الرئيس السيسي في رسالته: "أهنئ أبناء الشعب المصري العظيم، وجميع شعوبنا العربية والإسلامية، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد ١٤٤٧".

 

وأضاف: "ستظل الهجرة النبوية الشريفة رمزًا خالدًا للاجتهاد والصبر والتضحية بالغالي والنفيس من أجل الحق، ونبراسًا نهتدي به في مسيرتنا نحو بناء وطن متقدم، ينعم بالسلام والاستقرار".

 

تعكس هذه الكلمات تقدير الرئيس العميق لقيم الهجرة النبوية، وما تمثله من معاني سامية في التضحية والصبر والسعي نحو الحق.

 

كما تؤكد على أهمية الاقتداء بهذه القيم في بناء مستقبل أفضل لمصر، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

 

وتعتبر الهجرة النبوية محطة فارقة في التاريخ الإسلامي، حيث شكلت بداية انطلاق الدعوة الإسلامية وانتشارها في ربوع العالم.

 

الهجرة النبوية قيم التسامح والتعايش السلمي، التي يجب أن نسترشد بها في حياتنا اليومية.

 

وتابع الرئيس: "أسأل الله العلي القدير أن يحمل هذا العام لنا جميعًا الخير والبركات، وأن يُعيده علينا باليُمن والرخاء، وكل عام وأنتم بخير".

 

تتضمن هذه الكلمات دعوة صادقة من الرئيس بأن يحمل العام الجديد الخير والبركات لمصر وشعبها، وأن يعم الأمن والاستقرار والرخاء على البلاد.

 

وتعكس هذه الدعوة حرص الرئيس على مصلحة الوطن والمواطنين، وتمنياته بتحقيق المزيد من التقدم والازدهار في مختلف المجالات.

 

وتعتبر الدعاء من أهم العبادات التي تقرب العبد إلى ربه، وتعزز الروح الإيمانية في المجتمع.

 

وتأتي دعوة الرئيس في وقت تتطلع فيه مصر إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

 

وتأتي تهنئة الرئيس السيسي في سياق احتفالات واسعة تشهدها مصر والعالم الإسلامي بمناسبة حلول العام الهجري الجديد.

 

هذه الاحتفالات إقامة الصلوات والندوات الدينية، وتبادل التهاني والتبريكات بين الأهل والأصدقاء.

 

وتعتبر هذه المناسبة فرصة لتعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية، والتأكيد على قيم التسامح والتعايش السلمي.

 

وتحرص المؤسسات الدينية في مصر على إحياء هذه المناسبة من خلال تنظيم الفعاليات الدينية والثقافية، التي تهدف إلى نشر الوعي بأهمية الهجرة النبوية، وما تمثله من قيم سامية في التضحية والصبر والسعي نحو الحق.

 

كما تهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز الروح الإيمانية في المجتمع، والتأكيد على أهمية الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في جميع جوانب الحياة.

 

وختاماً، تعبر تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تمنياته الصادقة بأن يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة على مصر وشعبها، وأن يعم الأمن والاستقرار والرخاء على البلاد.

 

وتؤكد على أهمية الاقتداء بقيم الهجرة النبوية في بناء مستقبل أفضل لمصر، وتحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات.

 

وتعتبر هذه التهنئة بمثابة رسالة أمل وتفاؤل للمصريين، تدعوهم إلى العمل بجد وإخلاص من أجل رفعة الوطن وتقدمه.

 

وتأتي هذه التهنئة في وقت تتطلع فيه مصر إلى تحقيق المزيد من الإنجازات في مختلف المجالات، وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية.

 

ونسأل الله العلي القدير أن يوفق الرئيس السيسي في قيادة مصر نحو مستقبل أفضل، وأن يحقق للشعب المصري كل ما يصبو إليه من خير ورخاء وازدهار.