تُعد جلسة الصلح أحد الحلول القانونية البديلة التي تعتمدها الجهات القضائية لتسوية النزاعات بين الأطراف بطريقة ودية قبل الدخول في الإجراءات القضائية الرسمية، ويُطرح سؤال شائع من قبل الكثيرين وهو: ماذا يحدث في حال عدم حضور جلسة الصلح؟، حيث يخشى البعض من تأثير التغيب عن الجلسة على وضعهم القانوني أو حكم المحكمة في القضية

أهمية جلسة الصلح في النظام القضائي

جلسة الصلح تُعد فرصة مهمة لجميع الأطراف لحل الخلافات ودّيًا
وهي تسبق غالبًا البدء في جلسات المحكمة الرسمية
يتم من خلالها عرض وجهات النظر، ومناقشة النزاع بشكل ودي
وتقود إلى نتائج ترضي الطرفين وتقلل من أعباء التقاضي

ماذا يحدث في حال عدم حضور جلسة الصلح؟

في حال تغيب أحد أطراف النزاع عن جلسة الصلح، قد تترتب النتائج التالية:

  • إغلاق ملف الصلح وتحويل القضية تلقائيًا إلى المحكمة المختصة

  • اعتبار الطرف المتغيب غير متعاون أو غير جاد في التسوية

  • فقدان فرصة حل النزاع وديًا قبل الدخول في إجراءات التقاضي

  • تأثر انطباع الجهة القضائية بطرف النزاع المتغيب

هل هناك عقوبة على عدم الحضور؟

عدم حضور جلسة الصلح لا يترتب عليه عقوبة قانونية مباشرة في معظم الحالات
لكن قد يُستخدم التغيب ضد الطرف الغائب في الإجراءات اللاحقة
ويُفهم من التغيب عدم رغبته في الحل الودي، مما قد يُضعف موقفه أمام القاضي

كيف يتم التبليغ بموعد جلسة الصلح؟

يتم إشعار الأطراف بموعد الجلسة من خلال الطرق التالية:

  • إرسال رسالة نصية إلى الجوال المسجل في منصة ناجز

  • إشعار إلكتروني عبر البريد الرسمي للمنصة

  • مراجعة بوابة ناجز الإلكترونية والاطلاع على تفاصيل الجلسة

متى يُعتبر الغياب مبررًا؟

قد يُقبل الغياب عن جلسة الصلح في حالات خاصة مثل:

  • وجود عذر طبي موثق

  • السفر الاضطراري لظروف عمل

  • عدم تلقي إشعار واضح بموعد الجلسة

خطوات إعادة طلب جلسة صلح جديدة

إذا تم إغلاق ملف الصلح بسبب الغياب، يمكن إعادة المحاولة من خلال:

  • تقديم طلب صلح جديد عبر منصة تراضي

  • إرفاق المبررات التي أدت إلى التغيب السابق

  • متابعة الطلب وتحديد موعد مناسب لجميع الأطراف

في النهاية، يجب على جميع الأطراف إدراك أهمية حضور جلسة الصلح، فهي توفر فرصة لتسوية النزاع بطريقة أسرع وأقل تكلفة من التقاضي، والإجابة عن سؤال ماذا يحدث في حال عدم حضور جلسة الصلح؟ تؤكد أن التغيب قد يؤدي إلى خسارة هذه الفرصة والتحول إلى طريق قضائي أطول، لذلك يُنصح دائمًا بالالتزام بالمواعيد والتعاون مع الجهات المعنية لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة